كنت على يقين أن الشعراء الذين فتنت بهم وأنا في المرحلة الإعدادية لم يرحلوا عن الدنيا بل هم يقيمون في أرض متوارية عن الأنظار…احتموا بتلك الأرض المتخفّية المسحورة. والطريق إليها لا تدرك إلا بالتوهّم والخيال. لم أتمكن من أن أعطي الماضي فرصة كي يمضي؛ أو لم أرغب في ذلك.ا
كنت أسير في أزقة أكلت الرطوبة والزمن كلس جدرانها وأقصد المكتبة العامة لأستعير المجموعات الشعرية وأستنسخها. كان البرد والصقيع والضباب يلفّ مدينة باجة. كنت على يقين من أنني سأصبح شاعرا، والطريق إلى الشعر كربة ووعرة. لكنني لم أصبح شاعرا.ا
كنت على يقين أن الشعراء الذين فتنت بهم وأنا في المرحلة الإعدادية لم يرحلوا عن الدنيا بل هم يقيمون في أرض متوارية عن الأنظار…احتموا بتلك الأرض المتخفّية المسحورة. والطريق إليها لا تدرك إلا بالتوهّم والخيال. لم أتمكن من أن أعطي الماضي فرصة كي يمضي؛ أو لم أرغب في ذلك.ا
كنت أسير في أزقة أكلت الرطوبة والزمن كلس جدرانها وأقصد المكتبة العامة لأستعير المجموعات الشعرية وأستنسخها. كان البرد والصقيع والضباب يلفّ مدينة باجة. كنت على يقين من أنني سأصبح شاعرا، والطريق إلى الشعر كربة ووعرة. لكنني لم أصبح شاعرا.ا