ماريو سكاليزي شاعر اختار لنفسه اسم الشاعر الملعون عن روية وفكر واختيار. فلقد كان على يقين من أن القدر قد رشحه للقيام بأمرين لا يقل أحدهما عن الآخر عنفا
فلسطين المكان الذي غدر به الزمان
سأحدّث عن المكان. عن الهبوط الجحيمي إلى أرض أريحا الصابرة تحت شمسٍ قرّرت أن تحرق كبد العالم؛ عن جبالها الرواسي وخطوات المسيح على جبل التجربة؛ عن رام الله الناظرة صوب القدس المحاصرة بشذّاذ الآفاق؛ عن وادي النار؛ عن بيت لحم؛ عن كنيسة المهد؛ عن فلسطين المكان الذي غدر به الزمان
ميشيما: تأكيد الحياة حتى الموت
لقد جاء إتلاف ميشيما لنفسه على هذا النحو الفاجع بمثابة نشيد أسود يذكّر اليابانيين جميعا بالفجوة الهائلة التي خلّفها غياب القيم الأصيلة التي ابتنتها الأجيال المتعاقبة في رحلة مواجهتها لنكد الحياة ورعب الوجود
سرير الويلات
لقد استقدم مفهوم “قصيدة النثر” وابتدأ تغريبته بيننا وأرغم على النزول في غير أوطانه وسرعان ما ألقى بظلاله على الممارسات الشعريّة. فلقد صارت النصوص التي تخلّت عن الأوزان المتعارفة تحيا بيننا يتيمة غريبة مقصاة
مازوش.. هجرة الاسم وسطوة النسيان
حتماً لم يكن بإمكان ليبولد فون ساشير مازوش، وهو في أوج شهرته أن يتنبّأ بهذا القدر العاتي: السقوط في هاوية النسيان. لكنّه كان على وعي تامّ بأن للماضي على الحاضر سطوة عظيمة. وكان على وعي أيضاً بأن قدره كان قد حدّد، ورسمت جميع ضفافه وتعرّجاته، في مساء ذلك اليوم الذي عاش فيه تلك الحادثة التي ستلوّن رؤيته للعالم وتوقفه على الشفا الخطير، شفا الجحيم الملتحف بالغياب في أقاصي الذات البشريّة
الكتاب الملعــون
هذا النص مأخوذ من الكتاب الملعون. وهو كتاب حرصت الكنيسة على الاحتفاظ به في العتمة لتوقّي العالم المسيحي والناس أجمعين من مخاطره وفتنته
يا عبد المجيد الشرفي: هذا حديث النّعـل للعقرب
للمُرائين والدجّالين والكذّابين في الأرض قاطبة أن يفرحوا ويهللوا فمُسيلمة الكذّاب لم يمت وما زال يقيم بين ظهرانينا
ماريو سكاليزي: أشعار من قلب الجحيم
ماريو سكاليزي شاعر اختار لنفسه اسم الشاعر الملعون عن روية وفكر واختيار. فلقد كان على يقين من أن القدر قد رشحه للقيام بأمرين لا يقل أحدهما عن الآخر عنفا
فلسطين المكان الذي غدر به الزمان
سأحدّث عن المكان. عن الهبوط الجحيمي إلى أرض أريحا الصابرة تحت شمسٍ قرّرت أن تحرق كبد العالم؛ عن جبالها الرواسي وخطوات المسيح على جبل التجربة؛ عن رام الله الناظرة صوب القدس المحاصرة بشذّاذ الآفاق؛ عن وادي النار؛ عن بيت لحم؛ عن كنيسة المهد؛ عن فلسطين المكان الذي غدر به الزمان
ميشيما: تأكيد الحياة حتى الموت
لقد جاء إتلاف ميشيما لنفسه على هذا النحو الفاجع بمثابة نشيد أسود يذكّر اليابانيين جميعا بالفجوة الهائلة التي خلّفها غياب القيم الأصيلة التي ابتنتها الأجيال المتعاقبة في رحلة مواجهتها لنكد الحياة ورعب الوجود
سرير الويلات
لقد استقدم مفهوم “قصيدة النثر” وابتدأ تغريبته بيننا وأرغم على النزول في غير أوطانه وسرعان ما ألقى بظلاله على الممارسات الشعريّة. فلقد صارت النصوص التي تخلّت عن الأوزان المتعارفة تحيا بيننا يتيمة غريبة مقصاة
مازوش.. هجرة الاسم وسطوة النسيان
حتماً لم يكن بإمكان ليبولد فون ساشير مازوش، وهو في أوج شهرته أن يتنبّأ بهذا القدر العاتي: السقوط في هاوية النسيان. لكنّه كان على وعي تامّ بأن للماضي على الحاضر سطوة عظيمة. وكان على وعي أيضاً بأن قدره كان قد حدّد، ورسمت جميع ضفافه وتعرّجاته، في مساء ذلك اليوم الذي عاش فيه تلك الحادثة التي ستلوّن رؤيته للعالم وتوقفه على الشفا الخطير، شفا الجحيم الملتحف بالغياب في أقاصي الذات البشريّة
الكتاب الملعــون
هذا النص مأخوذ من الكتاب الملعون. وهو كتاب حرصت الكنيسة على الاحتفاظ به في العتمة لتوقّي العالم المسيحي والناس أجمعين من مخاطره وفتنته
يا عبد المجيد الشرفي: هذا حديث النّعـل للعقرب
للمُرائين والدجّالين والكذّابين في الأرض قاطبة أن يفرحوا ويهللوا فمُسيلمة الكذّاب لم يمت وما زال يقيم بين ظهرانينا