لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

لا فضل للعرب

ا“أرسطو في هضاب سان ميشال: الجذور الإغريقية لأوروبا”. هذا هو العنوان الذي اختاره المؤرخ الفرنسي سيلفان غوغونهايم لكتابه الذي حرص فيه على أن يجحد دور العرب في إيصال فلسفة اليونانيين، ولا سيما الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا.ا

يدور الكتاب حول إثبات فكرتين أساسيتين. تخص الأولى الإلحاح على أن القرائن والأدلة التاريخية على أن العرب قد اضطلعوا بدور القناة الواصلة التي مكنت أوروبا من الاطلاع على الفلسفة اليونانية والاغتذاء بها، قرائن باطلة بالتمام والكلية. أما الفكرة الثانية فتتمثل في الإلحاح على أن العرب لم يتمكنوا أصلاً من تمثّل مقاصد أرسطو ولم يتبيّنوا أطروحاته لأن العقل العربي كان يتحرّك في فضاء ديني ليس للعقل فيه أي حظّ أو نصيب. لذلك يدرك الناظر في هذا الكتاب أن المؤلف قد عانى الأمرّين كي يقلب الحقائق التاريخية ويجحد فضل العرب.ا

يذهب سيلفان غوغونهايم إلى أن فلاسفة العرب وعلى رأسهم الفارابي وابن سينا وابن رشد كانو يجهلون اللغة اليونانية جهلاً تاماً. فأنّى لهم أن يتمثلوا مقاصد فيلسوف يونان. لم يرد هذا الإصرار على استنقاص مجهودات الفلاسفة العرب من قبيل تحقير الفلاسفة العرب ومنجزاتهم فحسب، بل الغاية من ذلك  إثبات أن أوروبا لم تحتج يوماً إلى الثقافة العربية الإسلامية ولم تأخذ منها حبّة أو فتيلاً في جميع ميادين المعرفة. فلا ديْن لأوروبا تجاه العرب، ولا دين لثقافتها تجاه الثقافة العربية أصلاً. لذلك يجزم بأن ما سمي “العصور الذهبية للثقافة الإسلامية” محض افتراء. والحقيقة التاريخية التي تثبت أن العصر الوسيط كان في أوروبا “عصر ظلمات” محض توهّم هي الأخرى.ت

يعمد غوغونهايم أيضا إلى إنكار الحقيقة التاريخية التي تثبت أن قرطبة قد لعبت دور الوسيط الذي عبرت منه المعارف العربية، ومن بينها الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا؛ ويزعم أن الراهب جاك دي فينيز الذي توفي سنة 1150 تقريباً هو الذي نقل معارف يونان وفلسفة أرسطو إلى أوروبا. ويلحّ أيضا على أن النسّاخين الذين كانوا يعملون في دكاكين الوراقين في هضاب سان ميشال بباريس قد اضطلعوا، هم أيضا، بدور كبير في نقل تلك المعارف.ا

لم يتساءل سيلفان غوغونهايم، وأنّى له أن يفعل في غمرة هوسه بقلب الحقائق التاريخية، لِمَ احتفى العرب بأرسطو وخلعوا عليه لقب المعلم الأول. ولِمَ احتفت أوروبا، ولا سيما فرنسا، بابن سينا فبدّلت اسمه من ابن سينا إلى آفيسان وبدّلت اسم ابن رشد، فصار يدعى في فرنسا آفيرواس. إن لمسألة تبديل الاسم دلالتها على الافتتان والرغبة في تملّك الشخص ومنجزاته. ثمة في تبديل الاسم محو وإثبات: محو الانتماء العربي وإثبات انتماء جديد غربي هذه المرة. ثمة خلع وتوطين أيضا: خلع الفيلسوف من ثقافته وأوطانه وتوطينه في ثقافة بديلة ووطن جديد.ا

ا“أرسطو في هضاب سان ميشال: الجذور الإغريقية لأوروبا”. هذا هو العنوان الذي اختاره المؤرخ الفرنسي سيلفان غوغونهايم لكتابه الذي حرص فيه على أن يجحد دور العرب في إيصال فلسفة اليونانيين، ولا سيما الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا.ا

يدور الكتاب حول إثبات فكرتين أساسيتين. تخص الأولى الإلحاح على أن القرائن والأدلة التاريخية على أن العرب قد اضطلعوا بدور القناة الواصلة التي مكنت أوروبا من الاطلاع على الفلسفة اليونانية والاغتذاء بها، قرائن باطلة بالتمام والكلية. أما الفكرة الثانية فتتمثل في الإلحاح على أن العرب لم يتمكنوا أصلاً من تمثّل مقاصد أرسطو ولم يتبيّنوا أطروحاته لأن العقل العربي كان يتحرّك في فضاء ديني ليس للعقل فيه أي حظّ أو نصيب. لذلك يدرك الناظر في هذا الكتاب أن المؤلف قد عانى الأمرّين كي يقلب الحقائق التاريخية ويجحد فضل العرب.ا

يذهب سيلفان غوغونهايم إلى أن فلاسفة العرب وعلى رأسهم الفارابي وابن سينا وابن رشد كانو يجهلون اللغة اليونانية جهلاً تاماً. فأنّى لهم أن يتمثلوا مقاصد فيلسوف يونان. لم يرد هذا الإصرار على استنقاص مجهودات الفلاسفة العرب من قبيل تحقير الفلاسفة العرب ومنجزاتهم فحسب، بل الغاية من ذلك  إثبات أن أوروبا لم تحتج يوماً إلى الثقافة العربية الإسلامية ولم تأخذ منها حبّة أو فتيلاً في جميع ميادين المعرفة. فلا ديْن لأوروبا تجاه العرب، ولا دين لثقافتها تجاه الثقافة العربية أصلاً. لذلك يجزم بأن ما سمي “العصور الذهبية للثقافة الإسلامية” محض افتراء. والحقيقة التاريخية التي تثبت أن العصر الوسيط كان في أوروبا “عصر ظلمات” محض توهّم هي الأخرى.ت

يعمد غوغونهايم أيضا إلى إنكار الحقيقة التاريخية التي تثبت أن قرطبة قد لعبت دور الوسيط الذي عبرت منه المعارف العربية، ومن بينها الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا؛ ويزعم أن الراهب جاك دي فينيز الذي توفي سنة 1150 تقريباً هو الذي نقل معارف يونان وفلسفة أرسطو إلى أوروبا. ويلحّ أيضا على أن النسّاخين الذين كانوا يعملون في دكاكين الوراقين في هضاب سان ميشال بباريس قد اضطلعوا، هم أيضا، بدور كبير في نقل تلك المعارف.ا

لم يتساءل سيلفان غوغونهايم، وأنّى له أن يفعل في غمرة هوسه بقلب الحقائق التاريخية، لِمَ احتفى العرب بأرسطو وخلعوا عليه لقب المعلم الأول. ولِمَ احتفت أوروبا، ولا سيما فرنسا، بابن سينا فبدّلت اسمه من ابن سينا إلى آفيسان وبدّلت اسم ابن رشد، فصار يدعى في فرنسا آفيرواس. إن لمسألة تبديل الاسم دلالتها على الافتتان والرغبة في تملّك الشخص ومنجزاته. ثمة في تبديل الاسم محو وإثبات: محو الانتماء العربي وإثبات انتماء جديد غربي هذه المرة. ثمة خلع وتوطين أيضا: خلع الفيلسوف من ثقافته وأوطانه وتوطينه في ثقافة بديلة ووطن جديد.ا

ا“أرسطو في هضاب سان ميشال: الجذور الإغريقية لأوروبا”. هذا هو العنوان الذي اختاره المؤرخ الفرنسي سيلفان غوغونهايم لكتابه الذي حرص فيه على أن يجحد دور العرب في إيصال فلسفة اليونانيين، ولا سيما الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا.ا

يدور الكتاب حول إثبات فكرتين أساسيتين. تخص الأولى الإلحاح على أن القرائن والأدلة التاريخية على أن العرب قد اضطلعوا بدور القناة الواصلة التي مكنت أوروبا من الاطلاع على الفلسفة اليونانية والاغتذاء بها، قرائن باطلة بالتمام والكلية. أما الفكرة الثانية فتتمثل في الإلحاح على أن العرب لم يتمكنوا أصلاً من تمثّل مقاصد أرسطو ولم يتبيّنوا أطروحاته لأن العقل العربي كان يتحرّك في فضاء ديني ليس للعقل فيه أي حظّ أو نصيب. لذلك يدرك الناظر في هذا الكتاب أن المؤلف قد عانى الأمرّين كي يقلب الحقائق التاريخية ويجحد فضل العرب.ا

يذهب سيلفان غوغونهايم إلى أن فلاسفة العرب وعلى رأسهم الفارابي وابن سينا وابن رشد كانو يجهلون اللغة اليونانية جهلاً تاماً. فأنّى لهم أن يتمثلوا مقاصد فيلسوف يونان. لم يرد هذا الإصرار على استنقاص مجهودات الفلاسفة العرب من قبيل تحقير الفلاسفة العرب ومنجزاتهم فحسب، بل الغاية من ذلك  إثبات أن أوروبا لم تحتج يوماً إلى الثقافة العربية الإسلامية ولم تأخذ منها حبّة أو فتيلاً في جميع ميادين المعرفة. فلا ديْن لأوروبا تجاه العرب، ولا دين لثقافتها تجاه الثقافة العربية أصلاً. لذلك يجزم بأن ما سمي “العصور الذهبية للثقافة الإسلامية” محض افتراء. والحقيقة التاريخية التي تثبت أن العصر الوسيط كان في أوروبا “عصر ظلمات” محض توهّم هي الأخرى.ت

يعمد غوغونهايم أيضا إلى إنكار الحقيقة التاريخية التي تثبت أن قرطبة قد لعبت دور الوسيط الذي عبرت منه المعارف العربية، ومن بينها الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا؛ ويزعم أن الراهب جاك دي فينيز الذي توفي سنة 1150 تقريباً هو الذي نقل معارف يونان وفلسفة أرسطو إلى أوروبا. ويلحّ أيضا على أن النسّاخين الذين كانوا يعملون في دكاكين الوراقين في هضاب سان ميشال بباريس قد اضطلعوا، هم أيضا، بدور كبير في نقل تلك المعارف.ا

لم يتساءل سيلفان غوغونهايم، وأنّى له أن يفعل في غمرة هوسه بقلب الحقائق التاريخية، لِمَ احتفى العرب بأرسطو وخلعوا عليه لقب المعلم الأول. ولِمَ احتفت أوروبا، ولا سيما فرنسا، بابن سينا فبدّلت اسمه من ابن سينا إلى آفيسان وبدّلت اسم ابن رشد، فصار يدعى في فرنسا آفيرواس. إن لمسألة تبديل الاسم دلالتها على الافتتان والرغبة في تملّك الشخص ومنجزاته. ثمة في تبديل الاسم محو وإثبات: محو الانتماء العربي وإثبات انتماء جديد غربي هذه المرة. ثمة خلع وتوطين أيضا: خلع الفيلسوف من ثقافته وأوطانه وتوطينه في ثقافة بديلة ووطن جديد.ا

ا“أرسطو في هضاب سان ميشال: الجذور الإغريقية لأوروبا”. هذا هو العنوان الذي اختاره المؤرخ الفرنسي سيلفان غوغونهايم لكتابه الذي حرص فيه على أن يجحد دور العرب في إيصال فلسفة اليونانيين، ولا سيما الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا.ا

يدور الكتاب حول إثبات فكرتين أساسيتين. تخص الأولى الإلحاح على أن القرائن والأدلة التاريخية على أن العرب قد اضطلعوا بدور القناة الواصلة التي مكنت أوروبا من الاطلاع على الفلسفة اليونانية والاغتذاء بها، قرائن باطلة بالتمام والكلية. أما الفكرة الثانية فتتمثل في الإلحاح على أن العرب لم يتمكنوا أصلاً من تمثّل مقاصد أرسطو ولم يتبيّنوا أطروحاته لأن العقل العربي كان يتحرّك في فضاء ديني ليس للعقل فيه أي حظّ أو نصيب. لذلك يدرك الناظر في هذا الكتاب أن المؤلف قد عانى الأمرّين كي يقلب الحقائق التاريخية ويجحد فضل العرب.ا

يذهب سيلفان غوغونهايم إلى أن فلاسفة العرب وعلى رأسهم الفارابي وابن سينا وابن رشد كانو يجهلون اللغة اليونانية جهلاً تاماً. فأنّى لهم أن يتمثلوا مقاصد فيلسوف يونان. لم يرد هذا الإصرار على استنقاص مجهودات الفلاسفة العرب من قبيل تحقير الفلاسفة العرب ومنجزاتهم فحسب، بل الغاية من ذلك إثبات أن أوروبا لم تحتج يوماً إلى الثقافة العربية الإسلامية ولم تأخذ منها حبّة أو فتيلاً في جميع ميادين المعرفة. فلا ديْن لأوروبا تجاه العرب، ولا دين لثقافتها تجاه الثقافة العربية أصلاً. لذلك يجزم بأن ما سمي “العصور الذهبية للثقافة الإسلامية” محض افتراء. والحقيقة التاريخية التي تثبت أن العصر الوسيط كان في أوروبا “عصر ظلمات” محض توهّم هي الأخرى.ا

يعمد غوغونهايم أيضا إلى إنكار الحقيقة التاريخية التي تثبت أن قرطبة قد لعبت دور الوسيط الذي عبرت منه المعارف العربية، ومن بينها الفلسفة الأرسطية، إلى أوروبا؛ ويزعم أن الراهب جاك دي فينيز الذي توفي سنة 1150 تقريباً هو الذي نقل معارف يونان وفلسفة أرسطو إلى أوروبا. ويلحّ أيضا على أن النسّاخين الذين كانوا يعملون في دكاكين الوراقين في هضاب سان ميشال بباريس قد اضطلعوا، هم أيضا، بدور كبير في نقل تلك المعارف.ا

لم يتساءل سيلفان غوغونهايم، وأنّى له أن يفعل في غمرة هوسه بقلب الحقائق التاريخية، لِمَ احتفى العرب بأرسطو وخلعوا عليه لقب المعلم الأول. ولِمَ احتفت أوروبا، ولا سيما فرنسا، بابن سينا فبدّلت اسمه من ابن سينا إلى آفيسان وبدّلت اسم ابن رشد، فصار يدعى في فرنسا آفيرواس. إن لمسألة تبديل الاسم دلالتها على الافتتان والرغبة في تملّك الشخص ومنجزاته. ثمة في تبديل الاسم محو وإثبات: محو الانتماء العربي وإثبات انتماء جديد غربي هذه المرة. ثمة خلع وتوطين أيضا: خلع الفيلسوف من ثقافته وأوطانه وتوطينه في ثقافة بديلة ووطن جديد.ا