الثابت تاريخيا أن الفراعنة كانوا على يقين بأن دفن ملوكهم في أماكن مخصصة لعِلْيَةِ القوم لا يمنحهم حقّهم من التبجيل فحسب، بل يفتح أمامهم طريق الخلود ويقيهم من غوائل النسيان. كانت الأهرامات التجسيد الفعلي لفكرة أبدية البقاء ولو رَمِيماً. والراجح أن الفرنسيين لا يقلّون عن الفراعنة إيمانا بهذه المعتقدات. لذلك اعتبروا البانتيون مكانا مخصصا لدفن عِلْيَةِ القوم من الساسة والمشاهير الذين أسهموا في بناء أمجاد فرنسا. شُيِّد البانتيون في القرن الثامن عشر وكان في البداية كنيسة أعدّت ليدفن فيها جثمان القديسة جانفياف ثم صار يستقبل رفات مشاهير فرنسا.ا
لا أحد من المثقفين المعاصرين يمكن أن يجحد أفضال ألبير كامو وشهرته. ولا أحد يمكن أن يشكّ لحظة في كونه حظي وما يزال يحظى بحبّ القراء في اللغات جميعها؛ فلقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 60 لغة ونالت إعجاب ملايين القراء، لكن رفاته لم ينل “شرف” الدخول إلى البانتيون. إنه مازال يرقد في مقبرة لورماران التابعة لقرية ليبيرون بفرنسا.ا
والراجح أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي على يقين من أن إعادة دفن ألبير كامو في البانتيون بمناسبة الذكرى الخمسين لموته (توفي كامو في حادث سيارة يوم 4/1/ 1960) سيدرّ عليه خيرا كثيرا ويلمّع صورته لدى المعجبين بكامو. لذلك حرص على إشهار رغبته في إعادة دفن رفات كامو في البانتيون. ولذلك أيضا اتصل بكاترين كامو ابنة الكاتب الراحل فوافقت للتوّ. لكن ابن كامو جون كامو رفض الأمر رفضا تاما، لاعتقاده أن ساركوزي يريد أن يوظّف الأمر لصالحه سياسيا. غير أن من يتلفّت إلى الوراء قليلا يدرك أن ساركوزي يقلّد سلفه الرئيس السابق جاك شيراك. فلقد عمد شيراك سنة 1996 إلى استقدام رفات الكاتب الفرنسي الشهير أندريه مارلو إلى البانتيون، وقام سنة 2002 بالعملية ذاتها مع رفات ألكسندر دوماس.ا
عاش كامو بعيدا عن السياسة والسياسيين وكانت نفسه تعاف فعالهم وصنائعهم. لم يتدخّل في صنائعهم إلا مرتين تقريبا. كانت الأولى حين ندّد بالمجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الجزائريين في مذبحة 8 مايو 1945، والثانية حين تدخّل لدى الجنرال ديغول حتى يعفو عن الجزائريين المحكوم عليهم بالإعدام. في الجزائر نشأ. وفي الجزائر كتب روائعه “الطاعون” و”الغريب” و”أعراس”، وكانت طبيعة الجزائر ومدنها حاضرة في كلّ نصوصه. أما طفولته فكانت لا تقلّ بؤسا عن طفولة الجزائريين أيام الاستعمار. عن هذه الطفولة البائسة مع أمه الأرملة حدّث كامو هكذا: “حين فقدت زوجها وجدت نفسها تعاني من شظف العيش مع طفليها. فالتجأت إلى أمها الفقيرة المدقعة وأخيها المصاب بالصمم والخرس. اشتغلت خادمة وأوكلت مهمة تربية طفليها إلى أمها. فربتهما تربية صارمة فيها من القسوة وتعلم الصبر الشيء الكثير”.ا
الثابت تاريخيا أن الفراعنة كانوا على يقين بأن دفن ملوكهم في أماكن مخصصة لعِلْيَةِ القوم لا يمنحهم حقّهم من التبجيل فحسب، بل يفتح أمامهم طريق الخلود ويقيهم من غوائل النسيان. كانت الأهرامات التجسيد الفعلي لفكرة أبدية البقاء ولو رَمِيماً. والراجح أن الفرنسيين لا يقلّون عن الفراعنة إيمانا بهذه المعتقدات. لذلك اعتبروا البانتيون مكانا مخصصا لدفن عِلْيَةِ القوم من الساسة والمشاهير الذين أسهموا في بناء أمجاد فرنسا. شُيِّد البانتيون في القرن الثامن عشر وكان في البداية كنيسة أعدّت ليدفن فيها جثمان القديسة جانفياف ثم صار يستقبل رفات مشاهير فرنسا.ا
لا أحد من المثقفين المعاصرين يمكن أن يجحد أفضال ألبير كامو وشهرته. ولا أحد يمكن أن يشكّ لحظة في كونه حظي وما يزال يحظى بحبّ القراء في اللغات جميعها؛ فلقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 60 لغة ونالت إعجاب ملايين القراء، لكن رفاته لم ينل “شرف” الدخول إلى البانتيون. إنه مازال يرقد في مقبرة لورماران التابعة لقرية ليبيرون بفرنسا.ا
والراجح أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي على يقين من أن إعادة دفن ألبير كامو في البانتيون بمناسبة الذكرى الخمسين لموته (توفي كامو في حادث سيارة يوم 4/1/ 1960) سيدرّ عليه خيرا كثيرا ويلمّع صورته لدى المعجبين بكامو. لذلك حرص على إشهار رغبته في إعادة دفن رفات كامو في البانتيون. ولذلك أيضا اتصل بكاترين كامو ابنة الكاتب الراحل فوافقت للتوّ. لكن ابن كامو جون كامو رفض الأمر رفضا تاما، لاعتقاده أن ساركوزي يريد أن يوظّف الأمر لصالحه سياسيا. غير أن من يتلفّت إلى الوراء قليلا يدرك أن ساركوزي يقلّد سلفه الرئيس السابق جاك شيراك. فلقد عمد شيراك سنة 1996 إلى استقدام رفات الكاتب الفرنسي الشهير أندريه مارلو إلى البانتيون، وقام سنة 2002 بالعملية ذاتها مع رفات ألكسندر دوماس.ا
عاش كامو بعيدا عن السياسة والسياسيين وكانت نفسه تعاف فعالهم وصنائعهم. لم يتدخّل في صنائعهم إلا مرتين تقريبا. كانت الأولى حين ندّد بالمجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الجزائريين في مذبحة 8 مايو 1945، والثانية حين تدخّل لدى الجنرال ديغول حتى يعفو عن الجزائريين المحكوم عليهم بالإعدام. في الجزائر نشأ. وفي الجزائر كتب روائعه “الطاعون” و”الغريب” و”أعراس”، وكانت طبيعة الجزائر ومدنها حاضرة في كلّ نصوصه. أما طفولته فكانت لا تقلّ بؤسا عن طفولة الجزائريين أيام الاستعمار. عن هذه الطفولة البائسة مع أمه الأرملة حدّث كامو هكذا: “حين فقدت زوجها وجدت نفسها تعاني من شظف العيش مع طفليها. فالتجأت إلى أمها الفقيرة المدقعة وأخيها المصاب بالصمم والخرس. اشتغلت خادمة وأوكلت مهمة تربية طفليها إلى أمها. فربتهما تربية صارمة فيها من القسوة وتعلم الصبر الشيء الكثير”.ا
الثابت تاريخيا أن الفراعنة كانوا على يقين بأن دفن ملوكهم في أماكن مخصصة لعِلْيَةِ القوم لا يمنحهم حقّهم من التبجيل فحسب، بل يفتح أمامهم طريق الخلود ويقيهم من غوائل النسيان. كانت الأهرامات التجسيد الفعلي لفكرة أبدية البقاء ولو رَمِيماً. والراجح أن الفرنسيين لا يقلّون عن الفراعنة إيمانا بهذه المعتقدات. لذلك اعتبروا البانتيون مكانا مخصصا لدفن عِلْيَةِ القوم من الساسة والمشاهير الذين أسهموا في بناء أمجاد فرنسا. شُيِّد البانتيون في القرن الثامن عشر وكان في البداية كنيسة أعدّت ليدفن فيها جثمان القديسة جانفياف ثم صار يستقبل رفات مشاهير فرنسا.ا
لا أحد من المثقفين المعاصرين يمكن أن يجحد أفضال ألبير كامو وشهرته. ولا أحد يمكن أن يشكّ لحظة في كونه حظي وما يزال يحظى بحبّ القراء في اللغات جميعها؛ فلقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 60 لغة ونالت إعجاب ملايين القراء، لكن رفاته لم ينل “شرف” الدخول إلى البانتيون. إنه مازال يرقد في مقبرة لورماران التابعة لقرية ليبيرون بفرنسا.ا
والراجح أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي على يقين من أن إعادة دفن ألبير كامو في البانتيون بمناسبة الذكرى الخمسين لموته (توفي كامو في حادث سيارة يوم 4/1/ 1960) سيدرّ عليه خيرا كثيرا ويلمّع صورته لدى المعجبين بكامو. لذلك حرص على إشهار رغبته في إعادة دفن رفات كامو في البانتيون. ولذلك أيضا اتصل بكاترين كامو ابنة الكاتب الراحل فوافقت للتوّ. لكن ابن كامو جون كامو رفض الأمر رفضا تاما، لاعتقاده أن ساركوزي يريد أن يوظّف الأمر لصالحه سياسيا. غير أن من يتلفّت إلى الوراء قليلا يدرك أن ساركوزي يقلّد سلفه الرئيس السابق جاك شيراك. فلقد عمد شيراك سنة 1996 إلى استقدام رفات الكاتب الفرنسي الشهير أندريه مارلو إلى البانتيون، وقام سنة 2002 بالعملية ذاتها مع رفات ألكسندر دوماس.ا
عاش كامو بعيدا عن السياسة والسياسيين وكانت نفسه تعاف فعالهم وصنائعهم. لم يتدخّل في صنائعهم إلا مرتين تقريبا. كانت الأولى حين ندّد بالمجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الجزائريين في مذبحة 8 مايو 1945، والثانية حين تدخّل لدى الجنرال ديغول حتى يعفو عن الجزائريين المحكوم عليهم بالإعدام. في الجزائر نشأ. وفي الجزائر كتب روائعه “الطاعون” و”الغريب” و”أعراس”، وكانت طبيعة الجزائر ومدنها حاضرة في كلّ نصوصه. أما طفولته فكانت لا تقلّ بؤسا عن طفولة الجزائريين أيام الاستعمار. عن هذه الطفولة البائسة مع أمه الأرملة حدّث كامو هكذا: “حين فقدت زوجها وجدت نفسها تعاني من شظف العيش مع طفليها. فالتجأت إلى أمها الفقيرة المدقعة وأخيها المصاب بالصمم والخرس. اشتغلت خادمة وأوكلت مهمة تربية طفليها إلى أمها. فربتهما تربية صارمة فيها من القسوة وتعلم الصبر الشيء الكثير”.ا
الثابت تاريخيا أن الفراعنة كانوا على يقين بأن دفن ملوكهم في أماكن مخصصة لعِلْيَةِ القوم لا يمنحهم حقّهم من التبجيل فحسب، بل يفتح أمامهم طريق الخلود ويقيهم من غوائل النسيان. كانت الأهرامات التجسيد الفعلي لفكرة أبدية البقاء ولو رَمِيماً. والراجح أن الفرنسيين لا يقلّون عن الفراعنة إيمانا بهذه المعتقدات. لذلك اعتبروا البانتيون مكانا مخصصا لدفن عِلْيَةِ القوم من الساسة والمشاهير الذين أسهموا في بناء أمجاد فرنسا. شُيِّد البانتيون في القرن الثامن عشر وكان في البداية كنيسة أعدّت ليدفن فيها جثمان القديسة جانفياف ثم صار يستقبل رفات مشاهير فرنسا.ا
لا أحد من المثقفين المعاصرين يمكن أن يجحد أفضال ألبير كامو وشهرته. ولا أحد يمكن أن يشكّ لحظة في كونه حظي وما يزال يحظى بحبّ القراء في اللغات جميعها؛ فلقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 60 لغة ونالت إعجاب ملايين القراء، لكن رفاته لم ينل “شرف” الدخول إلى البانتيون. إنه مازال يرقد في مقبرة لورماران التابعة لقرية ليبيرون بفرنسا.ا
عاش كامو بعيدا عن السياسة والسياسيين وكانت نفسه تعاف فعالهم وصنائعهم. لم يتدخّل في صنائعهم إلا مرتين تقريبا. كانت الأولى حين ندّد بالمجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الجزائريين في مذبحة 8 مايو 1945، والثانية حين تدخّل لدى الجنرال ديغول حتى يعفو عن الجزائريين المحكوم عليهم بالإعدام. في الجزائر نشأ. وفي الجزائر كتب روائعه “الطاعون” و”الغريب” و”أعراس”، وكانت طبيعة الجزائر ومدنها حاضرة في كلّ نصوصه. أما طفولته فكانت لا تقلّ بؤسا عن طفولة الجزائريين أيام الاستعمار. عن هذه الطفولة البائسة مع أمه الأرملة حدّث كامو هكذا: “حين فقدت زوجها وجدت نفسها تعاني من شظف العيش مع طفليها. فالتجأت إلى أمها الفقيرة المدقعة وأخيها المصاب بالصمم والخرس. اشتغلت خادمة وأوكلت مهمة تربية طفليها إلى أمها. فربتهما تربية صارمة فيها من القسوة وتعلم الصبر الشيء الكثير”.ا
والراجح أن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي على يقين من أن إعادة دفن ألبير كامو في البانتيون بمناسبة الذكرى الخمسين لموته (توفي كامو في حادث سيارة يوم 4/1/ 1960) سيدرّ عليه خيرا كثيرا ويلمّع صورته لدى المعجبين بكامو. لذلك حرص على إشهار رغبته في إعادة دفن رفات كامو في البانتيون. ولذلك أيضا اتصل بكاترين كامو ابنة الكاتب الراحل فوافقت للتوّ. لكن ابن كامو جون كامو رفض الأمر رفضا تاما، لاعتقاده أن ساركوزي يريد أن يوظّف الأمر لصالحه سياسيا. غير أن من يتلفّت إلى الوراء قليلا يدرك أن ساركوزي يقلّد سلفه الرئيس السابق جاك شيراك. فلقد عمد شيراك سنة 1996 إلى استقدام رفات الكاتب الفرنسي الشهير أندريه مارلو إلى البانتيون، وقام سنة 2002 بالعملية ذاتها مع رفات ألكسندر دوماس.ا