في التاسع من هذا الشهر مرت على ميلاد أبي القاسم الشابي 100 سنة بالتمام. والثابت تاريخياً أن الشابي أبتلي بمرض انتفاخ القلب في سن مبكّرة. وظل يحيا على حافة الهاوية. بالشعر كان يواجه عَدَمَهُ الخاصّ. لكن الشعر اقتاده إلى حتفه. وكان في لحظة الكتابة يعيش حالاً من التوتّر مروّعة.ا
وهو يسمي هذه الحال “النَّوْبَة” ويصفها في رسالة إلى صديقه محمد الحليوي قائلا: “أما الشعر فقد لبثت نحواً من عشرين يوماً لا يخفق في نفسي شدوُهُ أو غناؤه، ثم أخذتني النوبة وأنا لها كارهٌ. فلفّتني في مثل العاصفة الهوجاء التي لا ترحم. وملأت عليّ صفْوَ الحياة ألسنة الهواتف التي لا تسكت وتهادت حول قلبي الأشباح والصور والخواطر والذكر. ولم تفارقني في نوم ولا يقظة”.ا
لم يكن الشابي إذن ينظم الشعر باعتباره صناعة، بل كان يعانيه وجعاً يشتد في لحظة متميّزة هي لحظة المكاشفة الشعرية التي قال إنه يصبح حين يرتادها “شعلة نارية تتّقد بين البشر. وبالذات، بجراحاتها، يشرع في إنجاز فعل الكتابة. يقيناً كان الشابي يعلم أن الكتابة تمضي به قُدماً إلى حتفه.ا
في التاسع من هذا الشهر مرت على ميلاد أبي القاسم الشابي 100 سنة بالتمام. والثابت تاريخياً أن الشابي أبتلي بمرض انتفاخ القلب في سن مبكّرة. وظل يحيا على حافة الهاوية. بالشعر كان يواجه عَدَمَهُ الخاصّ. لكن الشعر اقتاده إلى حتفه. وكان في لحظة الكتابة يعيش حالاً من التوتّر مروّعة.ا
وهو يسمي هذه الحال “النَّوْبَة” ويصفها في رسالة إلى صديقه محمد الحليوي قائلا: “أما الشعر فقد لبثت نحواً من عشرين يوماً لا يخفق في نفسي شدوُهُ أو غناؤه، ثم أخذتني النوبة وأنا لها كارهٌ. فلفّتني في مثل العاصفة الهوجاء التي لا ترحم. وملأت عليّ صفْوَ الحياة ألسنة الهواتف التي لا تسكت وتهادت حول قلبي الأشباح والصور والخواطر والذكر. ولم تفارقني في نوم ولا يقظة”.ا
لم يكن الشابي إذن ينظم الشعر باعتباره صناعة، بل كان يعانيه وجعاً يشتد في لحظة متميّزة هي لحظة المكاشفة الشعرية التي قال إنه يصبح حين يرتادها “شعلة نارية تتّقد بين البشر. وبالذات، بجراحاتها، يشرع في إنجاز فعل الكتابة. يقيناً كان الشابي يعلم أن الكتابة تمضي به قُدماً إلى حتفه.ا
في التاسع من هذا الشهر مرت على ميلاد أبي القاسم الشابي 100 سنة بالتمام. والثابت تاريخياً أن الشابي أبتلي بمرض انتفاخ القلب في سن مبكّرة. وظل يحيا على حافة الهاوية. بالشعر كان يواجه عَدَمَهُ الخاصّ. لكن الشعر اقتاده إلى حتفه. وكان في لحظة الكتابة يعيش حالاً من التوتّر مروّعة.ا
وهو يسمي هذه الحال “النَّوْبَة” ويصفها في رسالة إلى صديقه محمد الحليوي قائلا: “أما الشعر فقد لبثت نحواً من عشرين يوماً لا يخفق في نفسي شدوُهُ أو غناؤه، ثم أخذتني النوبة وأنا لها كارهٌ. فلفّتني في مثل العاصفة الهوجاء التي لا ترحم. وملأت عليّ صفْوَ الحياة ألسنة الهواتف التي لا تسكت وتهادت حول قلبي الأشباح والصور والخواطر والذكر. ولم تفارقني في نوم ولا يقظة”.ا
لم يكن الشابي إذن ينظم الشعر باعتباره صناعة، بل كان يعانيه وجعاً يشتد في لحظة متميّزة هي لحظة المكاشفة الشعرية التي قال إنه يصبح حين يرتادها “شعلة نارية تتّقد بين البشر. وبالذات، بجراحاتها، يشرع في إنجاز فعل الكتابة. يقيناً كان الشابي يعلم أن الكتابة تمضي به قُدماً إلى حتفه.ا
في التاسع من هذا الشهر مرت على ميلاد أبي القاسم الشابي 100 سنة بالتمام. والثابت تاريخياً أن الشابي أبتلي بمرض انتفاخ القلب في سن مبكّرة. وظل يحيا على حافة الهاوية. بالشعر كان يواجه عَدَمَهُ الخاصّ. لكن الشعر اقتاده إلى حتفه. وكان في لحظة الكتابة يعيش حالاً من التوتّر مروّعة.ا
وهو يسمي هذه الحال “النَّوْبَة” ويصفها في رسالة إلى صديقه محمد الحليوي قائلا: “أما الشعر فقد لبثت نحواً من عشرين يوماً لا يخفق في نفسي شدوُهُ أو غناؤه، ثم أخذتني النوبة وأنا لها كارهٌ. فلفّتني في مثل العاصفة الهوجاء التي لا ترحم. وملأت عليّ صفْوَ الحياة ألسنة الهواتف التي لا تسكت وتهادت حول قلبي الأشباح والصور والخواطر والذكر. ولم تفارقني في نوم ولا يقظة”.ا
لم يكن الشابي إذن ينظم الشعر باعتباره صناعة، بل كان يعانيه وجعاً يشتد في لحظة متميّزة هي لحظة المكاشفة الشعرية التي قال إنه يصبح حين يرتادها “شعلة نارية تتّقد بين البشر. وبالذات، بجراحاتها، يشرع في إنجاز فعل الكتابة. يقيناً كان الشابي يعلم أن الكتابة تمضي به قُدماً إلى حتفه.ا