يحدث روشنبرجر مثلا عن ملابس القبطان حسن بن إبراهيم، ويبدو أنه اندهش من نعله فشرع يصف النعل وكيفيات توزّع الأصابع داخله ودخول إبهام القدم في عروة النعل. وهو يعلل لباس الناس للنعل بسهولة خلعه وقت الصلاة وسهولة انتعاله بعدها. ويذهب إلى أنهم لو كانوا يلبسون ما يسميه ”الحذاء المسيحي” لتكاسلوا وتخلّفوا عن الصلاة لأن عملية خلعه تتطلب وقتا ناهيك عن لبسه. ولا يفوته أن يومئ ولو إيماء إلى أن العرب على غلظة وفظاظة لا مثيل لهما في الأرض قاطبة. فهم لا يراعون حرمة الموتى ويعبثون بجثثهم عبثا مروّعا. ويتفنن في ذكر مشاهد تخلع القلوب.ا
يكتب مثلا: “وجدنا على الشاطئ عددا كبيرا من العظام البشرية، منها هياكل كاملة ملقاة على الأرض جماجم مشطورة هنا، وأضلع مكسورة هناك، وحين سألنا عن الأمر قيل لنا: إن أصحابها من تاركي الصلاة، وفي الجانب الشرقي من الشاطئ طرحت جثث العبيد المقتّلين طعاما للسباع والجوارح التي تحلق في الجو ومزق اللحم في مناقيرها”. لا تكاد تخلو صفحة واحدة من نص روشنبرجر من الإلحاح على أن العالم الذي يصفه على وساخة كبيرة فهو يرى الملابس البيضاء وسخة ولحى الرجال وسخة. ولا يتفطّن إلى أنه استسلم لتصورات عنصرية بغيضة. يقول محدّثا عن الوالي والقضاة الذين اجتمعوا بعد الصلاة للاستماع لشكاوى الناس: “إنهم لم يغسلوا ملابسهم ولم يحفّوا لحاهم منذ عهد موسى”.ا
الراجح أيضا أن روشنبرجر قد وقف مشدوها أمام عالم يختلف اختلافا كليا عن بلاده فلقد ذهب إلى أن الأروبيين يعبرون عن احترامهم لسكان البيوت التي يدخلونها بخلع قبعاتهم وكشف رؤوسهم أما العرب فإنهم يعبّرون عن احترامهم بخلع نعالهم.ا
يحدث روشنبرجر مثلا عن ملابس القبطان حسن بن إبراهيم، ويبدو أنه اندهش من نعله فشرع يصف النعل وكيفيات توزّع الأصابع داخله ودخول إبهام القدم في عروة النعل. وهو يعلل لباس الناس للنعل بسهولة خلعه وقت الصلاة وسهولة انتعاله بعدها. ويذهب إلى أنهم لو كانوا يلبسون ما يسميه ”الحذاء المسيحي” لتكاسلوا وتخلّفوا عن الصلاة لأن عملية خلعه تتطلب وقتا ناهيك عن لبسه. ولا يفوته أن يومئ ولو إيماء إلى أن العرب على غلظة وفظاظة لا مثيل لهما في الأرض قاطبة. فهم لا يراعون حرمة الموتى ويعبثون بجثثهم عبثا مروّعا. ويتفنن في ذكر مشاهد تخلع القلوب.ا
يكتب مثلا: “وجدنا على الشاطئ عددا كبيرا من العظام البشرية، منها هياكل كاملة ملقاة على الأرض جماجم مشطورة هنا، وأضلع مكسورة هناك، وحين سألنا عن الأمر قيل لنا: إن أصحابها من تاركي الصلاة، وفي الجانب الشرقي من الشاطئ طرحت جثث العبيد المقتّلين طعاما للسباع والجوارح التي تحلق في الجو ومزق اللحم في مناقيرها”. لا تكاد تخلو صفحة واحدة من نص روشنبرجر من الإلحاح على أن العالم الذي يصفه على وساخة كبيرة فهو يرى الملابس البيضاء وسخة ولحى الرجال وسخة. ولا يتفطّن إلى أنه استسلم لتصورات عنصرية بغيضة. يقول محدّثا عن الوالي والقضاة الذين اجتمعوا بعد الصلاة للاستماع لشكاوى الناس: “إنهم لم يغسلوا ملابسهم ولم يحفّوا لحاهم منذ عهد موسى”.ا
الراجح أيضا أن روشنبرجر قد وقف مشدوها أمام عالم يختلف اختلافا كليا عن بلاده فلقد ذهب إلى أن الأروبيين يعبرون عن احترامهم لسكان البيوت التي يدخلونها بخلع قبعاتهم وكشف رؤوسهم أما العرب فإنهم يعبّرون عن احترامهم بخلع نعالهم.ا
يحدث روشنبرجر مثلا عن ملابس القبطان حسن بن إبراهيم، ويبدو أنه اندهش من نعله فشرع يصف النعل وكيفيات توزّع الأصابع داخله ودخول إبهام القدم في عروة النعل. وهو يعلل لباس الناس للنعل بسهولة خلعه وقت الصلاة وسهولة انتعاله بعدها. ويذهب إلى أنهم لو كانوا يلبسون ما يسميه ”الحذاء المسيحي” لتكاسلوا وتخلّفوا عن الصلاة لأن عملية خلعه تتطلب وقتا ناهيك عن لبسه. ولا يفوته أن يومئ ولو إيماء إلى أن العرب على غلظة وفظاظة لا مثيل لهما في الأرض قاطبة. فهم لا يراعون حرمة الموتى ويعبثون بجثثهم عبثا مروّعا. ويتفنن في ذكر مشاهد تخلع القلوب.ا
يكتب مثلا: “وجدنا على الشاطئ عددا كبيرا من العظام البشرية، منها هياكل كاملة ملقاة على الأرض جماجم مشطورة هنا، وأضلع مكسورة هناك، وحين سألنا عن الأمر قيل لنا: إن أصحابها من تاركي الصلاة، وفي الجانب الشرقي من الشاطئ طرحت جثث العبيد المقتّلين طعاما للسباع والجوارح التي تحلق في الجو ومزق اللحم في مناقيرها”. لا تكاد تخلو صفحة واحدة من نص روشنبرجر من الإلحاح على أن العالم الذي يصفه على وساخة كبيرة فهو يرى الملابس البيضاء وسخة ولحى الرجال وسخة. ولا يتفطّن إلى أنه استسلم لتصورات عنصرية بغيضة. يقول محدّثا عن الوالي والقضاة الذين اجتمعوا بعد الصلاة للاستماع لشكاوى الناس: “إنهم لم يغسلوا ملابسهم ولم يحفّوا لحاهم منذ عهد موسى”.ا
الراجح أيضا أن روشنبرجر قد وقف مشدوها أمام عالم يختلف اختلافا كليا عن بلاده فلقد ذهب إلى أن الأروبيين يعبرون عن احترامهم لسكان البيوت التي يدخلونها بخلع قبعاتهم وكشف رؤوسهم أما العرب فإنهم يعبّرون عن احترامهم بخلع نعالهم.ا
يحدث روشنبرجر مثلا عن ملابس القبطان حسن بن إبراهيم، ويبدو أنه اندهش من نعله فشرع يصف النعل وكيفيات توزّع الأصابع داخله ودخول إبهام القدم في عروة النعل. وهو يعلل لباس الناس للنعل بسهولة خلعه وقت الصلاة وسهولة انتعاله بعدها. ويذهب إلى أنهم لو كانوا يلبسون ما يسميه ”الحذاء المسيحي” لتكاسلوا وتخلّفوا عن الصلاة لأن عملية خلعه تتطلب وقتا ناهيك عن لبسه. ولا يفوته أن يومئ ولو إيماء إلى أن العرب على غلظة وفظاظة لا مثيل لهما في الأرض قاطبة. فهم لا يراعون حرمة الموتى ويعبثون بجثثهم عبثا مروّعا. ويتفنن في ذكر مشاهد تخلع القلوب.ا
يكتب مثلا: “وجدنا على الشاطئ عددا كبيرا من العظام البشرية، منها هياكل كاملة ملقاة على الأرض جماجم مشطورة هنا، وأضلع مكسورة هناك، وحين سألنا عن الأمر قيل لنا: إن أصحابها من تاركي الصلاة، وفي الجانب الشرقي من الشاطئ طرحت جثث العبيد المقتّلين طعاما للسباع والجوارح التي تحلق في الجو ومزق اللحم في مناقيرها”. لا تكاد تخلو صفحة واحدة من نص روشنبرجر من الإلحاح على أن العالم الذي يصفه على وساخة كبيرة فهو يرى الملابس البيضاء وسخة ولحى الرجال وسخة. ولا يتفطّن إلى أنه استسلم لتصورات عنصرية بغيضة. يقول محدّثا عن الوالي والقضاة الذين اجتمعوا بعد الصلاة للاستماع لشكاوى الناس: “إنهم لم يغسلوا ملابسهم ولم يحفّوا لحاهم منذ عهد موسى”.ا
الراجح أيضا أن روشنبرجر قد وقف مشدوها أمام عالم يختلف اختلافا كليا عن بلاده فلقد ذهب إلى أن الأروبيين يعبرون عن احترامهم لسكان البيوت التي يدخلونها بخلع قبعاتهم وكشف رؤوسهم أما العرب فإنهم يعبّرون عن احترامهم بخلع نعالهم.ا