ا”حالما حذق نيتشه العزف على آلة البيانو وهو لم يزل بعد طفلا لحّن قطعتين موسيقيتين أهداهما إلى أمه”. هذا ما ورد في كتاب ”لمسات الفلاسفة، سارتر ونيتشه وبارت على آلة البيانو” الذي أصدره الفيلسوف الفرنسي فرنسوا نولدمان هذه السنة عن دار غاليمار المرموقة. ويعد نولدمان من أبرز الفلاسفة الجدد االذين أثروا المكتبة الفرنسية بمؤلفات عديدة منها ”خارجا عن طوري” و”سامويل بيكيت” و”الصورة والغياب” و”الطلائعية والحداثة”. يتناول نولدمان في كتابه الجديد صفحات مطوية من حياة الفلاسفة الثلاثة. ويعمد إلى التفنن في رسم جون بول سارتر أمام آلة البيانو وهو يعزف من ألحان شوبان مقطوعات تأخذه بعيدا عن صخب العصر وعنفه.ا
ويحرص نولدمان على إعلام قارئه المفترض بأن سارتر كان في الستينيات يعيش أكثر لحظات عمره انخراطا في العمل السياسي سواء عندما ناصر الثورة الجزائرية أو لحظة ساند الطلاب الفرنسيين الماويين. لكن مناصرته للصين الماوية لم يمنعه من اختلاس ليالٍ بأكملها كان يقضيها في عزف ألحان العازف البولوني الأشهر فريديريك شوبان الذي كانت الصين الماوية قد عدّته فنانا بورجوازيا ومنعت معزوفاته وأعماله من التداول في الصين. ويعمد في موضع آخر من كتابه إلى تصوير اللحظات التي كان رولان بارت يختلي فيها بنفسه ليستمتع بما يعزفه على البيانو من أعمال الموسيقي الألماني الأمهر روبير شومان.ا
يتوسّع نولدمان أيضا في الحديث عن نيتشه وولعه بالموسيقى. ويذهب إلى أن حياة نيتشه كانت مليئة بالخيبات والمرارات، بالتشرّد والسفر، فلم يكن نيتشه يحلّ في فندق ما إلا ليغادره على عجل ويسكن شقّة بائسة أو فندقا آخر لا يقل عنها بؤسا. لكنه كان يحتفي بأعمال فاغنر الذي عدّه رفيق درب وافتتن بأعماله الموسيقية ونعتها بكونها ”توقظ في الروح الأساطير الألمانية القديمة”. وعدّها تجسّد بالألحان جميع الأطروحات التي طوّرها هو نفسه في كتبه الفلسفية.ا.
إن ولع نيتشه بالموسيقى وبأعمال فاغنر هو الذي جعله يكتب في كتابه ”أفول الأصنام”: ”الحياة بلا موسيقى كانت ستكون غلطة فادحة”· لقد كان نيتشه يعتبر كل ما ألفه من كتب هو شكل من أشكال ”الموسيقى الجديدة التي لن تروق إلا لمن لهم آذان جديدة للسمع”· يجزم فرنسوا نولدمان بأن كل من فريدريك نيتشه وجون بول سارتر ورولان بارت قد تلقوا تربية موسيقية على أيدي أمهاتهم منذ نعومة أظفارهم. فانغرس حب الموسيقى في ذواتهم عميقا. إن من يعيد قراءة حياة نيتشه يلاحظ أن كل من اهتموا بسيرته ألحوا على أنه ظلّ مفتونا بالموسيقى يؤلف المعزوفات والألحان طيلة فترة دراسته الجامعية. وقد واصل العزف والافتتان بالموسيقى حتى بعد أن ساءت حاله ووقف على حافة هاوية الجنون. فلقد كان يقصد أحد مطاعم برلين ليلا حيث كانوا يسمحون له بالعزف على البيانو. وكان يعزف كل ليلة طيلة ما يقارب الساعتين.ا
ا”حالما حذق نيتشه العزف على آلة البيانو وهو لم يزل بعد طفلا لحّن قطعتين موسيقيتين أهداهما إلى أمه”. هذا ما ورد في كتاب ”لمسات الفلاسفة، سارتر ونيتشه وبارت على آلة البيانو” الذي أصدره الفيلسوف الفرنسي فرنسوا نولدمان هذه السنة عن دار غاليمار المرموقة. ويعد نولدمان من أبرز الفلاسفة الجدد االذين أثروا المكتبة الفرنسية بمؤلفات عديدة منها ”خارجا عن طوري” و”سامويل بيكيت” و”الصورة والغياب” و”الطلائعية والحداثة”. يتناول نولدمان في كتابه الجديد صفحات مطوية من حياة الفلاسفة الثلاثة. ويعمد إلى التفنن في رسم جون بول سارتر أمام آلة البيانو وهو يعزف من ألحان شوبان مقطوعات تأخذه بعيدا عن صخب العصر وعنفه.ا
ويحرص نولدمان على إعلام قارئه المفترض بأن سارتر كان في الستينيات يعيش أكثر لحظات عمره انخراطا في العمل السياسي سواء عندما ناصر الثورة الجزائرية أو لحظة ساند الطلاب الفرنسيين الماويين. لكن مناصرته للصين الماوية لم يمنعه من اختلاس ليالٍ بأكملها كان يقضيها في عزف ألحان العازف البولوني الأشهر فريديريك شوبان الذي كانت الصين الماوية قد عدّته فنانا بورجوازيا ومنعت معزوفاته وأعماله من التداول في الصين. ويعمد في موضع آخر من كتابه إلى تصوير اللحظات التي كان رولان بارت يختلي فيها بنفسه ليستمتع بما يعزفه على البيانو من أعمال الموسيقي الألماني الأمهر روبير شومان.ا
يتوسّع نولدمان أيضا في الحديث عن نيتشه وولعه بالموسيقى. ويذهب إلى أن حياة نيتشه كانت مليئة بالخيبات والمرارات، بالتشرّد والسفر، فلم يكن نيتشه يحلّ في فندق ما إلا ليغادره على عجل ويسكن شقّة بائسة أو فندقا آخر لا يقل عنها بؤسا. لكنه كان يحتفي بأعمال فاغنر الذي عدّه رفيق درب وافتتن بأعماله الموسيقية ونعتها بكونها ”توقظ في الروح الأساطير الألمانية القديمة”. وعدّها تجسّد بالألحان جميع الأطروحات التي طوّرها هو نفسه في كتبه الفلسفية.ا.
إن ولع نيتشه بالموسيقى وبأعمال فاغنر هو الذي جعله يكتب في كتابه ”أفول الأصنام”: ”الحياة بلا موسيقى كانت ستكون غلطة فادحة”· لقد كان نيتشه يعتبر كل ما ألفه من كتب هو شكل من أشكال ”الموسيقى الجديدة التي لن تروق إلا لمن لهم آذان جديدة للسمع”· يجزم فرنسوا نولدمان بأن كل من فريدريك نيتشه وجون بول سارتر ورولان بارت قد تلقوا تربية موسيقية على أيدي أمهاتهم منذ نعومة أظفارهم. فانغرس حب الموسيقى في ذواتهم عميقا. إن من يعيد قراءة حياة نيتشه يلاحظ أن كل من اهتموا بسيرته ألحوا على أنه ظلّ مفتونا بالموسيقى يؤلف المعزوفات والألحان طيلة فترة دراسته الجامعية. وقد واصل العزف والافتتان بالموسيقى حتى بعد أن ساءت حاله ووقف على حافة هاوية الجنون. فلقد كان يقصد أحد مطاعم برلين ليلا حيث كانوا يسمحون له بالعزف على البيانو. وكان يعزف كل ليلة طيلة ما يقارب الساعتين.ا
ا”حالما حذق نيتشه العزف على آلة البيانو وهو لم يزل بعد طفلا لحّن قطعتين موسيقيتين أهداهما إلى أمه”. هذا ما ورد في كتاب ”لمسات الفلاسفة، سارتر ونيتشه وبارت على آلة البيانو” الذي أصدره الفيلسوف الفرنسي فرنسوا نولدمان هذه السنة عن دار غاليمار المرموقة. ويعد نولدمان من أبرز الفلاسفة الجدد االذين أثروا المكتبة الفرنسية بمؤلفات عديدة منها ”خارجا عن طوري” و”سامويل بيكيت” و”الصورة والغياب” و”الطلائعية والحداثة”. يتناول نولدمان في كتابه الجديد صفحات مطوية من حياة الفلاسفة الثلاثة. ويعمد إلى التفنن في رسم جون بول سارتر أمام آلة البيانو وهو يعزف من ألحان شوبان مقطوعات تأخذه بعيدا عن صخب العصر وعنفه. ويحرص نولدمان على إعلام قارئه المفترض بأن سارتر كان في الستينيات يعيش أكثر لحظات عمره انخراطا في العمل السياسي سواء عندما ناصر الثورة الجزائرية أو لحظة ساند الطلاب الفرنسيين الماويين. لكن مناصرته للصين الماوية لم يمنعه من اختلاس ليالٍ بأكملها كان يقضيها في عزف ألحان العازف البولوني الأشهر فريديريك شوبان الذي كانت الصين الماوية قد عدّته فنانا بورجوازيا ومنعت معزوفاته وأعماله من التداول في الصين. ويعمد في موضع آخر من كتابه إلى تصوير اللحظات التي كان رولان بارت يختلي فيها بنفسه ليستمتع بما يعزفه على البيانو من أعمال الموسيقي الألماني الأمهر روبير شومان.ا
يتوسّع نولدمان أيضا في الحديث عن نيتشه وولعه بالموسيقى. ويذهب إلى أن حياة نيتشه كانت مليئة بالخيبات والمرارات، بالتشرّد والسفر، فلم يكن نيتشه يحلّ في فندق ما إلا ليغادره على عجل ويسكن شقّة بائسة أو فندقا آخر لا يقل عنها بؤسا. لكنه كان يحتفي بأعمال فاغنر الذي عدّه رفيق درب وافتتن بأعماله الموسيقية ونعتها بكونها ”توقظ في الروح الأساطير الألمانية القديمة”. وعدّها تجسّد بالألحان جميع الأطروحات التي طوّرها هو نفسه في كتبه الفلسفية.ا.
إن ولع نيتشه بالموسيقى وبأعمال فاغنر هو الذي جعله يكتب في كتابه ”أفول الأصنام”: ”الحياة بلا موسيقى كانت ستكون غلطة فادحة”· لقد كان نيتشه يعتبر كل ما ألفه من كتب هو شكل من أشكال ”الموسيقى الجديدة التي لن تروق إلا لمن لهم آذان جديدة للسمع”· يجزم فرنسوا نولدمان بأن كل من فريدريك نيتشه وجون بول سارتر ورولان بارت قد تلقوا تربية موسيقية على أيدي أمهاتهم منذ نعومة أظفارهم. فانغرس حب الموسيقى في ذواتهم عميقا. إن من يعيد قراءة حياة نيتشه يلاحظ أن كل من اهتموا بسيرته ألحوا على أنه ظلّ مفتونا بالموسيقى يؤلف المعزوفات والألحان طيلة فترة دراسته الجامعية. وقد واصل العزف والافتتان بالموسيقى حتى بعد أن ساءت حاله ووقف على حافة هاوية الجنون. فلقد كان يقصد أحد مطاعم برلين ليلا حيث كانوا يسمحون له بالعزف على البيانو. وكان يعزف كل ليلة طيلة ما يقارب الساعتين.ا